2025-07-29 16:00:18
يمتلك كل نادٍ في الدوري الإنجليزي الممتاز نجومًا دفع لهم مبالغ طائلة، لكنهم يقضون معظم وقتهم على مقاعد البدلاء، إما بسبب الإصابات أو عدم ملاءمتهم للخطط التكتيكية للمدربين. في الموسم الحالي، تكبدت الأندية خسائر مالية كبيرة بسبب رواتب هؤلاء اللاعبين الذين بالكاد شاركوا في المباريات، مما أثار تساؤلات حول جدوى استثماراتهم.
أغلى اللاعبين البدلاء في الدوري الإنجليزي
وفقًا للإحصائيات، أنفقت أندية مثل مانشستر يونايتد وتوتنهام وأرسنال وأستون فيلا أكثر من 12 مليون جنيه إسترليني (15 مليون دولار) على رواتب لاعبين لم يشاركوا سوى دقائق قليلة أو لم يلعبوا أصلًا. ومن بين الأسماء البارزة في هذه القائمة:
- كليمان لونغليه (أستون فيلا)
- الراتب الأسبوعي: 150 ألف جنيه إسترليني
-
سبب الغياب: تفضيل المدرب أوناي إيمري للاعبين آخرين في خط الدفاع.
-
دوني فان دي بيك (مانشستر يونايتد)
- الراتب الأسبوعي: 120 ألف جنيه إسترليني
-
سبب الغياب: الإصابات المتكررة وعدم ثقة المدربين المتعاقبين فيه.
-
سيدريك سواريس (أرسنال)
- الراتب الأسبوعي: 75 ألف جنيه إسترليني
-
سبب الغياب: المنافسة الشرسة في خط الدفاع وإصابة غورين تيمبر التي لم تفتح له الباب.
-
هوغو لوريس (توتنهام)
- الراتب الأسبوعي: 100 ألف جنيه إسترليني
- سبب الغياب: فقدان مكانه الأساسي بعد قدوم الحارس الجديد غولييلمو فيكاريو.
هل يمكن لهؤلاء اللاعبين العودة؟
في بعض الحالات، قد يحصل اللاعبون على فرصة ثانية إذا تغيرت الظروف، مثل إصابة زملائهم أو تغيير المدرب. لكن بالنسبة للاعبين مثل فان دي بيك ولوريس، يبدو أن مستقبلهم خارج أنديتهم الحالية، خاصة مع اقتراب مواعيد انتقالات يناير والصيف.
خسائر الأندية بسبب الرواتب المرتفعة
تكشف هذه القضية مشكلة كبيرة في إدارة الأندية، حيث يتم دفع ملايين الجنيهات لنجوم لا يساهمون في الأداء الفعلي للفريق. على سبيل المثال:
– توتنهام أنفقت 2.5 مليون جنيه إسترليني على حراس مرمى لم يلعبوا.
– مانشستر يونايتد تخسر آلاف الجنيهات أسبوعيًا على فان دي بيك الذي قد يغادر قريبًا.
الخلاصة
في عالم كرة القدم الحديثة، أصبحت قرارات التعاقد مع اللاعبين تحتاج إلى دراسة دقيقة لتجنب هدر الملايين على لاعبين “منسيين”. فبينما تتنافس الأندية على الألقاب، فإن إدارة الرواتب وتوظيف المواهب بشكل صحيح قد يكون الفارق بين النجاح والفشل.